قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن استثمارات الدولة المصرية فى حقل ظهر بلغت 260 مليار جنيه، متمنيا أن يكون هناك 10 حقول مثل “ظهر”.
وأوضح السيسى – خلال احتفالية افتتاح مرحلة الإنتاج المبكر لحقل ظهر للغاز الطبيعى اليوم الأربعاء – أنه لولا اتفاقية ترسيم الحدود مع قبرص لما تمكنت الحكومة المصرية من البحث والاستكشاف فى المياه العميقة، داعيًا المصريين للانتباه لأهمية خط ترسيم الحدود البحرية.
وقال السيسى “لو لم يكن هناك ترسيم حدود مع قبرص لما تم اكتشاف حقل ظهر ” وأضاف أن الحدود البحرية مناطق لها قوانين وقواعد خاصة تحكمها، قائلا: “المناطق دى مش بتاعتنا لوحدنا”.
وتابع الرئيس قائلا “إن ترسيم الحدود أتاح لنا أن نعرض على الشركات العالمية مناطق امتياز لاستكشاف الثروات”..أنا أوضح هذا الكلام للجميع الآن لأنه من الواضح أننا مش عارفين يعني إيه دولة، ده مصير 100 مليون يا جماعة” .
تصريحات الرئيس السيسى جاءت خلال حضوره حفل افتتاح حقل ظهر العملاق فى البحر المتوسط، اليوم الأربعاء، بحضور المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، والرئيس التنفيذى لشركة إينى الإيطالية، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى رسالة للمصريين قائلا: “لا تتركوا أحدا يعبث بعقولكم ويوجهكم لما يضر بلدكم”.
وأضاف الرئيس السيسى – خلال افتتاح حقل ظُهر للغاز الطبيعى غرب محافظة بورسعيد اليوم الأربعاء – “هناك بعض الأشخاص يحاولون العبث فى أمن الوطن، وقسما بالله أمن واستقرار مصر ثمنه حياتى وحياة رجال الجيش”.
وتابع السيسى: “ما حدث خلال الست سنوات الماضية لن أسمح بحدوثه مرة أخرى، وسأطالب المصريين بالنزول إلى الشوارع مرة أخرى لمنحى تفويضاً لمواجهة قوى الشر والإرهاب التى تريد الإضرار بأمن البلاد”.
وقال السيسى ان البلاد تنمو وتزدهر بالعقل والجهد والإيمان والعرق والشرف مضيفاً “مستقبل الشعوب مش بيتعمل بالكلام محتاجين نتعلم يعنى إيه دولة لأن واضح أننا مش عارفين يعنى إيه دولة”.
وأضاف الرئيس أن الاحتياطى النقدى بعد أحداث يناير ذهب لشراء المواد البترولية حيث كان يتم دفع أكثر من مليار و200 مليون دولار شهريًا لشرائها، مؤكدًا أن وحدة المصريين وتماسكهم كانت كلمة السر في تحمل جميع الإجراءات الإصلاحية الصعبة التى اتخذتها الدولة لتأمين الاحتياطى النقدى والعمل على سداد المديونيات.