يستقبل اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسى روك مارك كابوريه رئيس جمهورية بوركينا فاسو، ويتحدث الرئيسان إلى وسائل الإعلام عقب انتهاء مباحثاتهما.
ويأتي اللقاء في إطار حرص مصر على التواصل والتنسيق المستمر مع أشقائها من القارة الأفريقية، وتدعيم التعاون والتنسيق معهم في جميع المجالات.
وفي العشرين من مايو الماضي، استقبل الرئيس السيسي بمقر إقامته في الرياض رئيس بوركينا فاسو روك مارك كابوريه، وذلك عشية انعقاد القمة العربية الإسلامية الأمريكية.
وتحدث الرئيس خلال اللقاء عن اعتزاز مصر بعلاقاتها الوثيقة مع بوركينا فاسو وحرصها على تطوير التعاون مع كافة أشقائها من الدول الأفريقية في مختلف المجالات.
وأشاد الرئيس بالجهود التي يقوم بها الرئيس كابوريه لإرساء دعائم الاستقرار في بوركينا فاسو بعد اكتمال المرحلة الانتقالية معربا عن تطلعه لاستقبال الرئيس البوركينى في زيارة رسمية للقاهرة قريبا بما يساهم في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين.
من جانبه، أشاد الرئيس البوركيني بالدور التاريخي لمصر في القارة الأفريقية، معربًا عن اعتزاز بلاده بالعلاقات المتميزة والوطيدة التي تجمعها بمصر.
وأكد الرئيس البوركينى حرصه على تطوير العلاقات بين البلدين على كافة الأصعدة، مشيرًا إلى أن زيارته المقبلة القاهرة ستتيح الفرصة لبحث سبل دفع التعاون بين البلدين.
وتناول اللقاء سبل تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وبوركينا فاسو، حيث أكد الرئيسان أهمية العمل على تنمية التعاون بين البلدين، ولاسيما على الصعيد الاقتصادي والتجاري بحيث يرتقي إلى مستوى العلاقات السياسية الوثيقة التي تجمعهما.
وأعرب الرئيسان أيضًا عن تطلعهما لعقد اللجنة المشتركة بين البلدين قريبًا بما يساهم في دعم أوجه التعاون في مختلف المجالات.
كما أكد السيد الرئيس اهتمام مصر باستمرار تقديم المساعدة للجانب البوركينى في المجال الطبى ومن خلال برامج التدريب وبناء القدرات التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
وشهد اللقاء مناقشة عدد من القضايا الأفريقية والتحديات المشتركة التي تواجه دول القارة وعلى رأسها خطر الإرهاب حيث أكد الرئيسان أهمية تعزيز التعاون المشترك في مجال مكافحة خطر التنظيمات الإرهابية والقضاء على تلك الآفة التي أصبحت تمثل تهديدًا للقارة بأكملها.
وأشاد الرئيسان في هذا الإطار بالدور الهام الذي تقوم به مؤسسة الأزهر الشريف في تقديم الصورة الصحيحة للدين الإسلامي، من خلال إيفاد الأئمة والوعاظ واستقبال الدارسين من مختلف أنحاء العالم لتلقى ونشر المبادئ السمحة للدين الإسلامى.
المصدر : وكالات