قالت ليندي لي، المسؤولة في اللجنة الوطنية الديمقراطية، إن محاولة نائبة الرئيس هاريس الوصول إلى البيت الأبيض “كارثة بقيمة مليار دولار”.
وقالت لي، عضو اللجنة المالية الوطنية في اللجنة الوطنية الديمقراطية، خلال ظهورها على “فوكس نيوز” بعد خسارة هاريس “الحقيقة هي أن هذه مجرد كارثة ملحمية، إنها كارثة بقيمة مليار دولار”.
وأضافت: “إنهم مدينون بمبلغ 20 مليون دولار أو 18 مليون دولار. إنه أمر لا يصدق، لدي أصدقاء يجب أن أكون مسؤولة أمامهم وأشرح لهم ما حدث لأنني أخبرتهم أنه كان سباقًا متقاربا”، لافتة إلى أن رئيسة حملة هاريس، جين أومالي ديلون، “وعدتنا جميعًا بأن هاريس ستفوز”.
وقالت لي : “لقد نشرت مقاطع فيديو تقول إن هاريس ستفوز. لقد صدقتها، وصدقها المتبرعون، لذلك كتبوا شيكات ضخمة. أشعر كأن الكثير منا قد ضُلِّل”.
وبعد انتصار ترامب الساحق في المنافسة يوم الأربعاء، بدأ الديمقراطيون في الصدام حول الاستراتيجية التي استخدمها الحزب ومن يجب أن يتحمل اللوم عن نتيجة الانتخابات. ويزعم البعض أن الحزب لم يتحرك إلى اليسار بما يكفي لإرضاء القاعدة بينما يزعم الوسطيون أن الحزب تحرك إلى أقصى اليسار وأخاف الداعمين الأكثر اعتدالًا في الولايات المتأرجحة.
وخسرت هاريس جميع الولايات السبع المتأرجحة، وقال البعض داخل الحزب إن الديمقراطيين يجب أن يبدأوا من جديد ويركزوا بشكل أكبر على الرسائل وتقييم درجة حرارة الناخبين بشكل أفضل.
وقالت لي إنها سمعت حتى في ليلة الانتخابات الديمقراطيين يعربون عن ثقتهم في آمال هاريس في الفوز بالانتخابات، وهو أمر لم تفهمه لي نفسها تمامًا.
وقالت “سألتهم، هل أنتم مطلعون على أرقام داخلية لا أراها، لأنني أدرس هذا الأمر بعناية شديدة ولم أر أي أساس لهذا المستوى من الثقة”.
المصدر: وكالات