تناولت الصحف البريطانية عدداً من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها تقرير من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بأن تنظيم “داعش” أحدث ثورة في عالم الإرهاب، ومناشدة من الأمم المتحدة لأوروبا بعد إعادة اللاجئين السوريين.
البداية من صحيفة الديلي تلجراف ومقال لديفيد لولر من واشنطن بعنوان “مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي يقول إن تنظيم “داعش” أحدث ثورة في عالم الإرهاب”.
وقال لاولر إن جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي قال أمس إن تنظيم “داعش” “أحدث ثورة” في عالم الإرهاب، وإن العالم يواجه اليوم تهديداً أكبر من أي وقت سبق.
وأضاف أن كومي قال في مؤتمر صحفي إن البنية غير المركزية للتنظيم واستخدامه شبكات التواصل الاجتماعي للترويج لنفسه وللتحريض على هجمات جعل التصدي لها أمراً صعباً.
وقال كومي إن مكتب التحقيقات الاتحادي أجرى “مئات التحقيقات في جميع الولايات الأمريكية ضمن محاولة منع من ألهمهم تنظيم داعش بشن هجمات”.
وأضاف أن قدرة المتواطئين مع التنظيم على استخدام الاتصالات المشفرة والتهديد الدائم بهجمات على نطاق ضيق في شتى بقاع العالم يمثل تحديا جديدا للأجهزة الأمنية الأمريكية.
وقال جي جونسون، وزير الأمن الوطني الأمريكي “إننا في مرحلة جديدة من التهديد الإرهابي العالمي لها تداعياتها على الأمن الداخلي، خاصة استخدام الجماعات الإرهابية للإنترنت. نشعر بالقلق إزاء الذين يتطرفون جراء قراءة مواد على الانترنت والذين قد يشنون هجمات دون أن ينتبه لهم أحدا”.
ويقول لولر إن هجمات باريس وسان برناردينو في كاليفوريا أعادت الجدل في الولايات المتحدة عن كيفية التصدي للإرهاب، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن الارهاب هو مصدر القلق الرئيسي للأمريكيين، متفوقا على الاقتصاد.
وقال جونسون إن وزارة الأمن الأمن الوطني تبحث شبكات التواصل الاجتماعي اثناء عملية تقييم المتقدمين للهجرة منذ بدايات العام الحالي.
المصدر:وكالات