نشرت الديلي تليجراف، اليوم الثلااثْ، تقريرا لمراسليها أحمد فهدت وراف سانشيز بعنوان “التوتر بين الرئيس روحاني والحرس الثوري الإيراني يخرج إلى العلن”.
ويستدل التقرير على ذلك بالانتقادات التي وجهها مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني للحرس الثوري واتهامه بخداعهم بخصوص إسقاط الطائرة الأوكرانية.
ويضيف التقرير أنه “مع اليوم الثالث من المظاهرات في مختلف المدن الإيرانية بدا واضحا أن روحاني يوجّه الغضب الشعبي باتجاه أكثر أعدائه تشددا في الحرس الثوري”.
ويقول التقرير إنه “في الوقت نفسه كُشف عن تسجيل مسرب لأحد قادة الحرس الثوري يشكو من أن حكومة روحاني تركتهم عرضة للغضب الشعبي بسبب إسقاط الطائرة الأوكرانية”.
ويوضح التقرير أن التسجيل نشره موقع تابع للمعارضة ويظهر فيه قائد بارز في الحرس الثوري يتحدث في غرفة مليئة بالضباط مطالبا إياهم بامتصاص الغضبة السياسية.
ويكشف التسجيل أن القائد قال إن الحكومة كان من الممكن أن تنتظر شهرين أو ثلاثة قبل أن تعلن الحقيقة لتسمح للحرس الثوري بالحصول على دعم وتعاطف شعبي أكبر على خلفية اغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني وما تلاه من قصف لقاعدتين في العراق، مضيفا أن حكومة روحاني لم تظهر أي نوع من التقدير للحرس الثوري الذي قمع مظاهرات معادية لها قبل أسابيع.
المصدر: وكالات