نشرت صحيفة الديلي تلجراف البريطانية، تقريراً لأليسون بيرسين بعنوان “هل كان عام 2015 سيئاً؟”
وقالت كاتبة التقرير إن عام 2015 شهد العديد من الحوداث السيئة بدءاً من أزمة اللاجئين إلى الهجمات الجهادية.
وأضافت أن “عام 2015 يمكن تلخيصه بعام المجازر والحداد واللاجئين”.
وأشارت كاتبة التقرير إلى وقف الغرب وقفة تضامنية ضد الهجمات التي شهدتها باريس التي ما لبثت ان شهدت هجمات أخرى”.
وأوضحت أنه “لم يمر أسبوع واحد خلال عام 2015 لم يتعرض له مكاناً واحداً في العالم لهجمة إرهابية أو حوادث قتل جماعي أو بكل بساطة رجل يطلق النار من مسدسه على سائحين كما حصل في تونس”.
وأردفت أنه في نيجيريا، قتلت جماعة بوكو حرام الآلاف من المدنيين، مشيرة إلى أن الجماعة استخدمت طفلة في العاشرة من عمرها لتنفيذ عملية انتحارية راح ضحيتها 19 شخصاً. ولم يكشف عن اسم الطفلة التي لفت بالحزام الناسف.
وتلقي الكاتبة الضوء على حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة في قفص على يد تنظيم (داعش)، ثم هجمات باريس الأولى التي راح ضحيتها رئيس تحرير مجلة تشارلي آبدو الفرنسية الساخرة على خلفية نشر رسومات مهينة للرسول الكريم.
وأوضحت أن العالم وقف وقفة تضامنية مع رئيس تحرير المجلة وخمسة من رفاقه، وشهدت باريس مسيرات تضامنية ضمت العديد من رؤساء البلاد من بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والملك الأردني.
وسلطت الكاتبة الضوء على بريطانيا التي ظهر أحد مواطنيها ملثم الوجه الملقب بـ “الجهادي جون” في شرائط فيديو، وهو يتحدث بلكنة انجليزية ويقطع رؤوس رهائن، وملأت صوره الصحف البريطانية ليصبح أحد رموز تنظيم (داعش).
ويستمر التقرير في سرد الأحداث المهمة التي شهدها عام 2015 ومنها أزمة اللاجئيين وقرار ميركل استقبال اللاجئين السوريين وغرق الطفل إيلان الكردي الذي أثارت صورته الكثير من ردود الفعل وشجعت العديد من البلدان على استقبال مزيداً من اللاجئين السوريين.
المصدر: وكالات