ونقرأ من صحيفة الديلي تلجراف مقالاً لكون كوجلين بتناول ضرورة تقديم بريطانيا المساعدة للسعودية لأن ذلك يعتبر من ضمن “اهتماماتها الوطنية”.
وقال كاتب المقال إنه “في هذه الظروف غير المستقرة، فإن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون محق بالمضي قدماً في صفقة الأسلحة لأقرب حلفائنا العرب”.
وأضاف أنه ” من بين جميع الصراعات التي شهدناها هذا العام، ومنها الاحتفاء بمرور 25 سنة على حرب الخليج الأولى،التي تثبت ما الذي يمكن تحقيقه عندما تعمل الأمم مع بعضها البعض”.
وأشار إلى أنه ” بالرغم من أن القوات الأجنبية كانت لها الدور الأكبر في مجمل العمليات في حرب الخليج الأولى، إلا أن الدور الداعم لهم من قبل الدول الخليجية مثل السعودية التي سهلت جلب نحو 500 ألف جندي أجنبي على أراضيها ، كان أمراً مهما”.
وأردف كاتب المقال أن “بريطانيا تعتمد بشكل كبير على المعلومات الاستخباراتية التي تحصل عليها من قبل السعودية لإبقاءها آمنة من الاعتداءات التي تشنها الجماعات الإرهابية الإسلامية”.
وتابع بالقول إن ” السعودية رأس حربة التحالف العربي السني،المدعوم من الولايات المتحدة بريطانيا، لوقف سيطرة الشيعة المدعومين من إيران من السيطرة على اليمن”.
وقال إننا ” وسط هذه الظروف، فعلينا العمل معاً مع السعوديين وليس توجيه اللوم لهم”، مضيفاً “لذلك يجب تهنئة بوريس جونسون على تأكيد المضي قدماً بصفته الأسلحة للسعودية”.
وختم بالقول إنه ” من الآن فصاعدا، يجب أن نُقدم مصلحتنا الوطنية على قلقنا على مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان”.
المصدر: وكالات