الدوما الروسي يحمل بايدن وزيلينسكي والدول الأوروبية مسؤولية وقوع “كارثة نووية” في محطة زابوروجيا
حمل رئيس مجلس الدوما الروسي (الغرفة السفلى للبرلمان) فياتشيسلاف فولودين، اليوم الجمعة، الرئيس الأمريكي جو بايدن وقادة الدول الأوروبي وفلاديمير زيلينسكي المسؤولية عن حدوث كارثة نووية نتيجة قصف قوات كييف محطة زابوروجيا للطاقة النووية.
وقال فولودين، عبر قناته في “تليجرام”، اليوم الجمعة، “إن ممارسات واشنطن ونظام كييف تحمل في طياتها خطر وقوع كارثة نووية، والمسؤولية عن ذلك سيتحملها بايدن وزيلينسكي، وكذلك قادة الدول الأوروبية، الذين يبدون موافقتهم الضمنية على تنفيذ هذه الهجمات”.
يُذكر أن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل جروسي، قال”إن الأوضاع في محطة زابوروجيا النووية تتدهور بسرعة، رغم عدم وجود تهديد في الوقت الحالي للسلامة النووية”، مطالبا روسيا وأوكرانيا بالتعاون مع الوكالة والسماح بإيفاد بعثة إلى المحطة.
من جهته، أكد مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، أن الهجمات الإرهابية من جانب أوكرانيا في محيط محطة زابوروجيا النووية قد تؤدي إلى كارثة على غرار ما حدث في تشيرنوبيل، لافتًا إلى أن كييف لا تزال تستهدف المحطة النووية.
وقال نيبينزيا في كلمة بمجلس الأمن الدولي ” إن أوكرانيا ما تزال تستهدف محطة زابوروجيا النووية بالمدفعية الثقيلة، وفي حال استمر القصف فسيصبح خطر وقوع كارثة مسألة وقت”.
يُذكر أن رئيس المركز الوطني لشؤون الدفاع في روسيا، ميخائيل ميزينتسيف، أعلن مؤخرا أن المدفعية الأوكرانية قصفت محطة الطاقة النووية في زابوروجيا، مشيرا إلى أن وحدة الطاقة الحرارية ونظام التبريد تضررا بشكل جزئي.
وكانت روسيا حذرت من أن كييف تضع المجتمع الدولي أمام تحدي صعب وخطير جدا من خلال استهداف محطة زابوروجيا للطاقة النووية بالقذائف الصاروخية. وتنفي أوكرانيا استهداف المحطة وتتهم الجيش الروسي، الذي يسيطر على المحطة بقصفها.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)