يترقب المتابعون لملف المفاوضات النووية الإيرانية الغربية الجارية في العاصمة فيينا، الاجتماع الأكثر أهمية، المقرر عقده ظهر اليوم ، على مستوى وزراء خارجية مجموعة الدول الغربية 5+1، بحضور كاثرين آشتون، لمناقشة آخر مجريات جولة المفاوضات النووية العاشرة بين إيران والدول الغربية الست، قبل أن ينضم إلى الإجتماع فى وقت لاحق وزير الخارجية الإيرانى، محمد جواد ظريف.
هذا ولا يستبعد المراقبون التوصل إلى إتفاق إطاري سياسى، فى اليوم الأخير لجولة المفاوضات الجارية، على أن يتم مناقشة التفاصيل فى جولة مفاوضات مقبلة، لافتين إلى أن تحقيق الإختراق وإبرام إتفاقية نهائية اليوم يعد أمر شبه مستبعد، بسبب استمرار وجود عقبات كبيرة بشأن حجم التخصيب من حيث الكمية ونوعية الأجهزة المستخدمة.
حيث ترفض الولايات المتحدة الأمريكية استخدام أجهزة التخصيب الإيرانية الحديثة “إي إر 2″، وتطلب ترتيبات خاصة بشأن مراقبة أماكن عملية التخصيب من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فى نفس الوقت الذى تطلب فيه إيران رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، خاصة العقوبات، التي صدرت عن مجلس الأمن وأهمها القرار رقم 1929 لعام 2010، تحت البند السابع، الذى يتيح استخدام القوة لتطبيقه، وهو الطلب الذى وصفه مفاوض فرنسى بأنه غير واقعى، لافتاً إلى إحتمال تعليق هذه العقوبات.
و من المقرر أن يعقد اليوم وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، اجتماع ثنائى مع نظيره الصينى، وانج يي، عقب انتهاء الوزير الصينى من عقد لقاءات ثنائية منفردة مع نظراؤه الإيرانى، الأمريكى، الألمانى، للإطلاع على المواقف المختلفة لرؤساء الوفود، بعد أن وصل وزير خارجية الصين في وقت مبكر اليوم إلى العاصمة فيينا للمشاركة فى أعمال اليوم الأخير من جولة المفاوضات النووية الإيرانية العاشرة مع مجموعة 5+1.
المصدر: أش أ