قال مصدر قطري كبير إن قطر ستستضيف اجتماعا بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم الأحد في مسعى لوضع حد للقتال في قطاع غزة الذي تسبب في مقتل نحو 370 شخصا.
وأكد المصدر لرويترز أن الإجتماع سيعقد في الدوحة ويرأسه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر والذي يعمل “كقناة إتصال” بين حماس والمجتمع الدولي.
وأضاف أن “قطر عرضت مطالب حماس على المجتمع الدولي وإن هذه القائمة قدمت لفرنسا وللأمم المتحدة ومحادثات الغد ستكون مزيدا من التفاوض بشأن هذه الشروط.”
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد رفضت الجهود المصرية لوقف القتال الذي أدى لسقوط ما لا يقل عن 370 قتيلا فلسطينيا معظمهم من المدنيين قائلة إن أي إتفاق لابد وأن يتضمن إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة والالتزام من جديد بهدنة تم التوصل إليها في حرب إستمرت ثمانية أيام هناك عام 2012.
وقال مصدر من حماس في الدوحة لرويترز إن الشروط تشمل الإفراج عن سجناء اعتقلوا مرة أخرى منذ اتفاق تبادل سجناء مع إسرائيل أبرم في 2011 وفتح المعابر الحدودية بين غزة وإسرائيل ورفع الحصار الإسرائيلي عن ميناء غزة البحري.
وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري لرويترز في الأراضي الفلسطينية “بشكل عام على إسرائيل أن توقف كافة أشكال العدوان والاعتداءات وانهاء حصار غزة وأن تقوم بإزالة كل الآثار المترتبة على عدوانها في الضفة الغربية بعد 12 يونيو.”
وتنظر مصادر دبلوماسية غربية إلى قطر بوصفها طرفا إستراتيجيا في التوصل لوقف فعال لإطلاق النار لان تلك الدولة الخليجية الثرية تستضيف عددا كبيرا من الإسلاميين المنفيين من شتى أنحاء الشرق الأوسط بما في ذلك خالد مشعل زعيم حماس.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن مشعل زار الكويت يوم الأحد وأجرى محادثات مع أمير الكويت الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لجامعة الدول العربية.
المصدر: رويترز