أعلنت وزارة الدفاع الروسية، صباح اليوم الخميس، أن قاذفات اللهب الثقيلة “سولتنسيبيوك” دمرت معاقل للقوات الأوكرانية على محور بلدة بيرفومايسكي بجمهورية دونيتسك الشعبية.
وأفاد رئيس المركز الصحفي لمجموعة القوات المسلحة الروسية “يوغ”، فاديم أستافيف، بأن قاذفات اللهب الثقيلة من طراز “سولنتسيبيك” قصفت معاقل للقوات الأوكرانية على محور بلدة بيرفومايسكي بجمهورية دونيتسك الشعبية.
وأوضح أستافيف، لوكالة “سبوتنيك” أن “طواقم قاذفات اللهب الثقيلة التابعة لوحدة الدفاع الإشعاعي الكيميائي والبيولوجي بالمنطقة العسكرية الجنوبية نفذت ثلاث مهام لإطلاق النار على معاقل الفصائل التابعة للواء المشاة الآلي المنفصل 59 للقوات المسلحة الأوكرانية في بلدة بيرفومايسكي”.
وأشار أستفافيف إلى ان غارات جوية استهدفت أيضا تحصينات للقوات الأوكرانية على محور ليسيتشانسكي بجمهورية لوغانسك وأفدييفكا بجمهورية دونيتسك، كما فتحت وحدات المدفعية التابع لمجموعة الجنوب نيران مدفعيتها وخلال السجال المدفعي دمرت 7 قطع مدفعية للعدو و 3 قذائف هاون على محور بوبيدا في جمهورية دونيتسك .
يأتي ذلك في أعقاب صدور بيان للمكتب التمثيلي لجمهورية دونيتسك الشعبية في المركز المشترك لمراقبة وتنسيق القضايا المتعلقة بجرائم الحرب الأوكرانية على “تيليجرام” قال فيه إنه “خلال الـ 24 ساعة الماضية، أبلغت البعثة عن 17 واقعة قصف من قبل القوات الأوكرانية على محور دونيتسك”.
وتابع البيان “أطلق العدو 14 قذيفة مدفعية من عيار 155 ملم و152، على محور غورلوفكا قذيفتان صاروخية من عيار 152 ملم، وعلى محور ياسينافاتا بقذيفة مدفعية واحدة عيار 155 ملم”، مشيرا إلى أن القصف الأوكراني استهدف المناطق السكنية: بانتيليمونوفكا ، ياسينوفاتايا ، دونيتسك ، أليكساندروفكا.
يذكر أنه خلال اليوم الماضي، لم ترد معلومات عن وقوع ضحايا بين المدنيين وتم تسجيل 20 قصفا من قبل القوات الأوكرانية.
وفي 24 فبراير عام 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، وصف الرئيس فلاديمير بوتين الهدف منها بأنه لحماية الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات.
وأضاف بوتين، أنها أيضا من أجل نزع السلاح والقضاء على التوجه النازي في أوكرانيا، وتقديم جميع مجرمي الحرب المسؤولين عن “جرائم دموية ضد المدنيين” في دونباس إلى العدالة.
المصدر: وكالات