قالت مصادر أمنية بوزارة الداخلية إن الوزارة أعلنت حالة الاستنفار الأمنى داخل قطاعات الوزارة، حيث تم وضع خطة كاملة لتأمين الاستفتاء على الدستور.
وأضافت أنه تقرر الدفع بحوالى 200 ألف عنصر من رجال الشرطة لتأمين لجان ومقار الاستفتاء على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى 150 تشكيل أمن مركزي و100 تشكيل احتياطى و200 مجموعة قتالية مدعمة ببعض التقنيات الحديثة التى من وردت إلى قطاع الأمن المركزي مؤخرا.
وقالت إنه سيتم نشر قوات بكافة لجان ومقار الاستفتاء من الخارج، بالإضافة إلى مجموعات تحرك سريع مسلحة للمرور بمحيط تلك اللجان والمقار لـ”التصدي لأي محاولة لتعكير صفو عملية الاستفتاء”.
وأشارت المصادر إلى أنه تم التنسيق مع القوات المسلحة لتأمين المنشأت الهامة والحيوية على مدار الـ24 ساعة، ومن بينها مجالس الشعب والشورى والوزراء ومبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون والبنك المركزي “لضمان عدم محاولة البعض لاقتحامها أو التعدى عليها”.
وأضافت أنه سيتم تشديد الإجراءات الأمنية على جميع المعابر من والى سيناء “لمنع دخول أي عناصر أجنبية إلى البلاد بطريقة غير شرعية خلال الاستفتاء ومن بينها نفق الشهيد أحمد حمدي وكذلك نشر العديد من الأكمنة الثابتة والمتحركة بمحافظتي شمال وجنوب سيناء لـ”مواجهة أي محاولات للقيام بأي أعمال إرهابية أو تخريبية”.
وشددت المصادر الأمنية على أن دور رجال الشرطة خلال الاستفتاء على الدستور سيقتصر فقط على تأمين اللجان والمقار الانتخابية من الخارج دون التدخل في مجريات عملية الاستفتاء، مؤكدة عدم دخول قوات الشرطة إلى داخل اللجان أو المقار الانتخابية الا بموجب استدعاء من القاضي المشرف على اللجنة أو المقر الانتخابي.
واكدت انه سيتم كذلك تعزيز الإجراءات الأمنية بجميع أقسام ومراكز الشرطة; حيث تم تزويد كافة أقسام ومراكز الشرطة بكاميرات مراقبة لرصد أى محاولة للاعتداء عليها وإجهاضها وضبط مرتكبيها على الفور بالإضافة إلى تزويد كل قسم ومركز شرطة بمجموعة قتالية من قطاع الأمن المركزى والعمليات الخاصة بجانب القوات الأمنية المكلفة بتأمين القسم أو مركز الشرطة لصد أى هجوم عليه فضلا عن التنسيق مع مديريات الأمن لنقل جميع العناصر الإجرامية الخطرة من حجوزات أقسام ومراكز الشرطة على مستوى الجمهورية إلى السجون العمومية والمركزية قبيل بدء عملية الاستفتاء حتى لا تستغل بعض العناصر الإجرامية عملية الاستفتاء فى الهجوم على أقسام ومراكز الشرطة لتهريب المحبوسين بداخلها.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)