قالت وزارة الداخلية إن انتخابات الرئاسة ستشهد استنفارا أمنيا وإجراءات تأمينية قوية، مؤكدة حيادتها تجاه المرشحين.
وقال اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، قوله إن “الانتخابات الرئاسية تمثل تحديا جديدا لقوات الأمن.. والقوات في جاهزية تامة معنويا وبدنيا وفنيا لتنفيذ المهام المكلفة بها”.
وأضاف أن الانتخابات ستشهد استنفارا أمنيا وإجراءات تأمينية قوية لتأمين كافة اللجان والمقار الانتخابية من الخارج والطرق والمحاور المؤدية إليها من خلال دوريات أمنية مسلحة ومجهزة للتعامل السريع مع كل ما من شأنه الإخلال بالأمن العام أو إفساد العملية الانتخابية.
وشدد عبد اللطيف على اقتصار دور الأجهزة الأمنية على توفير الأجواء الآمنة لإجراء الانتخابات دون التدخل في مجريات العملية الانتخابية، مؤكدا “وقوف وزارة الداخلية بجميع ضباطها وأفرادها وجنودها على مسافة واحدة من المرشحين.
وعن الموقف الأمني في البلاد، قال “الموقف الأمني الحالي جيد.. ولكن التهديدات مازالت قائمة .. وقوات الشرطة يبذلون الجهد لتوجيه ضربات استباقية لإحباط.. كل ما من شانه التأثير على الأمن والسلم العام”.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ )