أكدت وزارة الداخلية السعودية، أن منفذ الهجوم على المسجد بالقطيف وقتل 21 من المصلين، متشدد سعودي الجنسية ينتمي لتنظيم “داعش”.
يذكر أن السلطات السعودية كشفت أواخر شهر أبريل الماضي عن خلية إرهابية وتمكنت من القبض على 26 من عناصرها وجميعهم سعوديو الجنسية.
وتبنى تنظيم “داعش” الهجوم الذي استهدف مسجدا في بلدة القـديح بمحافظة القطيف السعودية، أثناء أداء صلاة الجمعة، وأسفر عن سقوط 21 قتيلا وأكثـر من 80 جريحا.
وأدان مجلس الأمن التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجدا شرقي السعودية وأوقع 21 قتيلا و81 جريحا، مؤكدا أن تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي تبنى التفجير، يجب أن يهزم.
وقال المجلس في بيان رئاسي إن أعضاء المجلس الـ15 “يدينون بأشد العبارات” التفجير الانتحاري ويعبرون عن “تعاطفهم العميق ويقدمون تعازيهم إلى عائلات ضحايا هذا العمل الإجرامي وإلى الحكومة السعودية”.
وأضاف البيان أن “تنظيم داعش” يجب أن يهزم وأن أفكار “التعصب والعنف والكراهية التي يعتنقها يجب أن يقضى عليها”.
ومن جهة أخرى دعا مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، إلى الهدوء وعدم الاستسلام للغضب بعد حادثة التفجير التي استهدفت مسجدا بالقطيف.
وقال رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء إن هذا الحادث مؤثم إجرامي تعمدي وخطير يبحث منفذوه من خلاله فجوة بين السعوديين لنشر العداوة والفتن في هذه الظروف التي تعيشها المنطقة.
ونزل آلاف المحتجين إلى شوارع القديح مساء الجمعة بعد ساعات من الهجوم الانتحاري الأول لتنظيم “داعش” في المملكة العربية السعودية.
وكان الهجوم من بين الأشد فتكا منذ سنوات في أكبر الدول العربية في الخليج حيث زادت التوترات الطائفية بعد حملة قصف جوي تقودها السعودية ضد المسلحين الحوثيين وأوكارهم في اليمن.
المصدر: وكالات