اختارت شريحة كبيرة من سكان روسيا الهروب من المدن إلى الريف، للوقاية من فيروس كورونا المستجد، لتتحول بذلك “الداتشا” إلى ملاذ صحي آمن.
ويقصد بالـ”داتشا” في اللغة الروسية المنازل الريفية، إذ أصبحت بين عشية وضحاها ملجأ سكان العاصمة وغيرها من المدن في ظل تداعيات كورونا.
وتعد روسيا واحدة من أكبر البلدان المتضررة من “كوفيد-19″، الأمر الذي جعل السلطات تفرض حجرا صحيا صارما لمواجهة انتشاره، خاصة في العاصمة الروسية موسكو.
ومع تحسن أحوال الطقس في بداية شهر ماي، قرر عدد من سكان المدن الهروب من كورونا ومن ظروف الحجر الصحي المنزلي.