تعود فرقة “الطنبورة” البورسعيدية الفلكلورية بقيادة مؤسسها الفنان زكريا إبراهيم، بحفل غنائي كبير على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، الخميس المقبل.
وقال المدير التنفيذي لمركز المصطبة للموسيقى الشعبية ممدوح القاضي إن فرقة “الطنبورة” والتي تتكون من مجموعة من أمهر الراقصين والعازفين والموسيقيين الشعبيين في العالم ستقدم في حفلها بالأوبرا باقة من أروع أغانيها التي اشتهرت بها في جميع حفلاتها على أنغام السمسمية من بينها “آه يالالي، وشفت القمر، وإحنا البمبوطية”، بالإضافة إلى أغاني الضمة الصوفية مثل “أهوى قمر، و يا حادي العيس، وهجرني” إلى جانب أدائهم لرقصة البمبوطية الشهيرة.
وأضاف القاضي أنه سيتم تقديم أيضا فقرة تضم بعض من الأغاني الفكاهية يقدمها كوميديان الفرقة مرسي لاشين منها “شوفتوشي، وياديك ياديك”، ولفت إلى أن الفرقة سوف تستضيف في حفلها بالأوبرا الفنان حسام فيكا نجم فرقة “الرانجو” وعضو فرقة “منيب باند”، لتقديم فقرة خاصة مع الفرقة.
وتستعد فرقة “الطنبورة” الفترة القادمة لتقديم مهرجانها السنوي الكبير “شم النسيم” بمدينة بورسعيد، إلى جانب تقديمها حفلها الثابت في كل خميس من كل شهر بمسرح الضمة بعابدين التابع لمركز المصطبة للموسيقى الشعبية المصرية.
“الطنبورة” تأسست في مدينة بورسعيد عام 1988، وبدأت بنواة من فناني “الصحبجية” القدماء أرادوا جمع وحفظ تراث بورسعيد الشعبي، ووصل عدد أعضاء الفرقة إلى 20 عضوا تتراوح أعمارهم بين 25 و75 عاما، يتبادلون الغناء والرقص والعزف على آلات الطنبورة والسمسمية والطبلة والرق والمثلث والصاجات والشخاليل في تلقائية تحافظ على الروح الأصيلة للتراث المصري العربي الإفريقي، وقد بلغت ذخيرة الفرقة المسجلة حتى هذه اللحظة حوالي 20 ساعة من التراث الغنائي الشفاهي الذي لم يسبق له التدوين.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط
