أبدت دول مجلس التعاون الخليجي، الخميس، استنكارها للاتهامات «الباطلة»، التي وجهها الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، حسن نصرالله، للسعودية بأنها تقف وراء تفجيرين انتحاريين استهدفا سفارة إيران في «بيروت»، شهر نوفمبر.
وأكد بيان أن وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، استنكروا «الاتهامات الباطلة»، بشأن «العمل الإرهابي» الذي استهدف السفارة الإيرانية في بيروت، وأوقع 25 قتيلا في 19 نوفمبر الماضي.
وجاء في البيان، أن «هذه الأكاذيب تجاه المملكة العربية السعودية، المعروفة بجهودها الكبيرة ومواقفها المشهودة في مكافحة الإرهاب والتطرف إقليمياً ودوليا، تأتي في إطار محاولات (حزب الله) المستمرة لتغطية أدواره وسياساته العدائية داخل لبنان وخارجه».
وأضاف: «مثل هذه الاتهامات الواهية لن تتمكن من تشويه صورة السعودية، إنما تعبر عن سقوط وتخبط يمارسه الحزب في محاولة يائسة للإساءة والتشويه».
وقال «نصرالله» في مقابلة تلفزيونية: «كتائب (عبدالله عزام) التي تبنت العملية ليست اسمًا وهميًّا، هذه الجهة موجودة بالفعل، ولها أميرها وهو سعودي، وقناعتي أنها مرتبطة بالمخابرات السعودية، التي تدير مثل هذه الجماعات في أكثر من مكان في العالم».
وأضاف: «تفجير السفارة له علاقة بالغضب السعودي من إيران، لأن المملكة تحمّل إيران تبعات فشل مشاريعها في المنطقة، لا سيما في سوريا، حيث يقاتل (حزب الله) إلى جانب نظام الرئيس، بشار الأسد، المدعوم من إيران، في حين تدعم السعودية المعارضة المطالبة بإسقاطه».
المصدر: أ ف ب