أكدت صحيفة “الخليج” الإماراتية أن قمة “تبريز” الروسية الإيرانية التركية المقرر لها السابع من شهر سبتمبر الجارى، ستحدد بشكل قاطع الوضع النهائى فى محافظة إدلب السورية سواء كان سلميا أم حربيا .
وقالت الصحيفة ، فى افتتاحيتها تحت عنوان ” معركة إدلب بالانتظار ” إن قمة تبريز الثلاثية ستحسم الاتجاه الذى سيسير فيه الحل بالنسبة لإدلب أكان سلما أم حربا وذلك يعتمد على الموقف التركى باعتبار أن أنقرة هى التى تمسك بمفتاح الحل نظرا لقرب المحافظة السورية من تركيا وعلاقاتها الوثيقة مع معظم الجماعات المسلحة.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه فى حال كان الحل عسكريا فى إدلب ستكون بلا شك “أم المعارك” بعدما تحولت المحافظة إلى معقل لآلاف العناصر المسلحة والإرهابية، منهم من كان فى مناطق الغوطة وحلب الشرقية والقلمون الغربى وسلسلة لبنان الشرقية والبادية ورفضت المصالحات التى رعتها روسيا وفضلت التوجه إلى إدلب .
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة ” إن مستقبل معركة إدلب يتحدد بعد أيام وكل الترتيبات والاستعدادات العسكرية الروسية – السورية أنجزت بانتظار الأوامر على ضوء ما يتقرر فى قمة تبريز”.