دعا الكاتب حافظ البرغوثى فى مقاله بجريدة الخليج الإماراتية إيران إلى ” عدم ترك المجال مفتوحا أمام قارعى طبول الحرب ونافخى بوق الحقد والكراهية والطائفية المقيتة “.
ويضيف البرغوثى : ” المنطقة مثقلة بالأزمات وهي في حالة إشباع دموي منها. فهناك أزمات وفتن وحروب كثيرة تحتاج إلى جهود تبريد وليس إلى تصعيد ولا يجوز استخدام عملية الإعدام لعرقلة المساعي الدولية لإيجاد مخارج سلمية للأزمتين السورية واليمنية إلا إذا كان الهدف الأساسي من تضخيم عملية الإعدام هوالتأثير على الأزمات القائمة ومنع المضى قدماً فى حله”.
و فى نفس الاتجاه يحذر بهجت قرنى فى صحيفة الأهرام من أن يدفع العالم الإسلامي ثمن الأزمة بين طهران والرياض.
ويقول الكاتب بهجت قرنى : ” الخاسر الأكبر ـ مهما تكن المكاسب المؤقتة لأحد الطرفين ـ هوالعالم الإسلامى ككل وصورته فى العالم، أى بدلا من استخدام طاقة هذين العملاقين الإسلاميين فى الدفاع عن صورة الإسلام فى وقت ترتبط فيه هذه الصورة على مستوى معظم شعوب العالم بداعش والهجمات الإرهابية، هو إذن فخ إهدار للطاقة الذى يلعب فى يد الخصوم والأعداء “.
أما فى صحيفة الديار اللبنانية ، فيدعو ياسر الحريرى واشنطن إلى أن “تتحرك بسرعة لنزع فتيل التوتر في منطقة الخليج”.
ويقول الحريري: “إن ردع الشغب الإيراني بصورة أكثر علنية وبقوة أكبر يجب أن يطمئن السعودية حول الدعم الذي تقدمه واشنطن ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” والتحدي الذي تمثله إيران – حتى لو يتم خلط هذا الدعم في بعض الأحيان مع الانتقادات”.