ترى افتتاحية صحيفة “الخليج” الامارتية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، ان الانتخابات الرئاسية الأمريكية ليست كغيرها من الانتخابات الرئاسية الأمريكية الساتبقة ، فهي تجري بين خصمين لدودين تفرق بينهما السياسات والمواقف الداخلية والخارجية، وسط انقسام مجتمعي حاد، زاده ضراوة مواقف شخصية تجاوزت أحياناً حدود اللياقات، من تجريح وإهانات وأوصاف خارجة عن المألوف في الحملات الانتخابية المعروفة، ما زاد من منسوب القلق من الانفلات الأمني في حال خسارة ترامب، خصوصاً أن أحداث اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021، ما زالت تؤرق معظم الأمريكيين، وقد تتكرر بشكل أعنف. وهو ما حذرت منه هاريس أمام تجمع انتخابي في ميشيغان يوم أمس الأول بقولها إن «هناك من يريد تعزيز الانقسام في الولايات المتحدة ونشر الفوضى».
وأوضحت صحيفة الخليج الامارتية انه إذا اخذنا متوسط استطلاعات الرأي على مستوى الولاية التي أجريت في الأسابيع الأخيرة، فإن هاريس متقدمة على ترامب في اثنتين من الولايات السبع، وهي ويسكونسن وميشغان، في حين أن ترامب متقدم في ولايتي جورجيا وكارولينا الشمالية، وربما في ولاية بنسلفانيا التي لم تعط أصواتها لأي مرشح ديمقراطي منذ عام 1948. لكن هاريس تحظى بشعبية أكبر بين الناخبين الشباب والمتعلمين والسود والنساء، إضافة إلى المسلمين والعرب.
المصدر: وكالات