كتبَت صحيفة الخليج الإماراتية في مقالِة بعنوان ” من سيفوز بالرئاسة الأمريكية؟ ” أن المواطنَ الأمريكي، لا يهتمُ بما يجري خارجَ بلادِه من أحداثٍ سياسية، إلا بقدرِ تأثيرِها الاقتصادي المباشر، على معاشِهِ وأحوالِه، واتجاهاتِ أموالِ الضرائبِ التي يدفعُها.
وتتابعُ الصحيفة أن المؤشرات، تشيرُ إلى أنَ نصيبَ بايدن، بدورةٍ رئاسيةٍ ثانية، لا يزالُ، أكبر بكثير من نظيرِهِ ترامب. فالتضخمُ الاقتصادي، بالولاياتِ المتحدة لم يَبلُغ المدى الذي يُشكِلُ فيهِ صعوبةً كبيرة، على حياةِ الأمريكيين.
وأنَ سياسةَ العُزلة التي تبنّاها الرئيسُ السابق، ترامب، تحتَ شعارِ أمريكا أولاً، أضرَّت بالمصالحِ الأمريكية، وبشكلٍ خاصٍ بأوروبا الغربية.
وتتابعُ الصحيفة، إنَ القضةَ الأكثر اهتماماً على المستوى الخارجي الآن، هي أحداثُ الحربِ التي تشنُّها إسرائيلُ على غزة. ورغمَ أن الرئيسَ الأمريكي بايدن، قدّمَ كلَ وسائلِ الدعمِ العسكريِ والسياسيِ واللوجستي لإسرائيل، فإنهُ بعدَ مُضيِ سبعةِ أشهرٍ على حربِ الإبادةِ الإسرائيلية، بحقِ الفلسطينيين، باتَ يُمسِكُ العصا من الوسط. بحسبِ الكاتب.
وتختِمُ الصحيفة بأن تصريحاتِ بايدن غير الحاسمة، ربما تهدِفُ إلى إرضاءِ كلِ الأطراف، بما يَجعلُ من حملتِهِ الانتخابية القادمة سهلةً وميسرة.
المصدر: وكالات