أكدت صحيفة (الخليج) الإماراتية، أن مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربي الجديدة بشأن اليمن، تساهم في وضع حد للحرب اليمنية، وتضع الأطراف كلها أمام مسؤولية إنقاذ بلادها من المحنة التي دخلت عامها السابع مع كل ما اكتنفها من دمار وقتل وجوع وفقر.
وذكرت الصحيفة – في افتتاحيتها اليوم الإثنين تحت عنوان “محنة اليمن التي طالت” – أن الدعوة إلى اجتماع هذه الأطراف في مقر المجلس في الرياض اعتباراً من 29 مارس الجاري بهدف حث الجميع على قبول وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات وإطلاق عملية سياسية شاملة توصلاً للسلام المنشود، هي استكمال للمبادرة الخليجية التي أعلنت عام 2011 لترتيب نقل السلطة سلمياً، وللجهود المتواصلة التي بذلتها دول المجلس طوال السنوات الماضية لوضع حد للمأساة اليمنية، ووضع حد للتمرد الحوثي الذي أدى إلى ما أدى إليه من اقتتال وانقسام وتدخلات خارجية.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة لبدء مفاوضات يمنية – يمنية ليست جديدة، إذ سبقتها جهود عربية ودولية للتوصل إلى حل سياسي، بدءاً من مؤتمر جنيف في 16 يونيو 2015 بحضور الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك بان كي مون، ثم مفاوضات الكويت في أغسطس 2016 التي استمرت نحو 3 أشهر، ثم محادثات استوكهولم في ديسمبر 2018، التي انتهت باتفاق على وقف النار في الحديدة، في خطوة كان من المفترض أن تمهد لبدء حوار بين الأطراف اليمنية، وكلها انتهت إلى الفشل لأنها اصطدمت بمواقف حوثية صعبة، وبشروط غير قابلة للتنفيذ، إضافة إلى انعدام الثقة بين المتفاوضين.
المصدر : أ ش أ