قالت صحيفة “الخليج” الامارتية في افتتاحيتها، اليوم الأحد، انه في مجمل العوامل التي تحدّ من خيارات أوروبا من اتخاذ قرار تاريخي بالاستقلال الدفاعي عن أمريكا، هناك عامل حاسم، يرتبط بضرورة إحداث تحول عام في السياسات الأوروبية نحو تبني عقيدة هجومية، الأمر الذي يستلزم تطوير بنى عسكرية جديدة، وتطوير قطاعات الصناعات العسكرية.
وبالقياس إلى المنجز الأمريكي تتابع الخليج الإماراتية، حيث توجد بنى معلوماتية عملاقة تدعم تطوير الصناعات العسكرية، فإن أوروبا تعد في هذا المجال متأخرة بأشواط عن الولايات المتحدة, لذا فإن أي تفكير أوروبي لتطوير البنى الدفاعية والبرامج المعلوماتية الخاصّة بالصناعات العسكرية, هو تفكير بعيد المدى، بدءاً من وجود قرار سياسي، مروراً باستراتيجية عمل مشترك وصولاً إلى بنى عسكرية دفاعية، قادرة على ضمان أمن أوروبا.
المصدر: وكالات