أكدت صحيفة (الخليج) الإماراتية، ضرورة استئصال الفكر الإرهابي وتجفيف منابعه وبتر جذوره لما يشكله من تهديد وجودي لعدد من الدول العربية؛ بل للعديد من دول العالم التي اكتوت بنار إرهابه.
وذكرت الصحيفة – في افتتاحيتها اليوم الخميس تحت عنوان “الإرهاب.. المنبع والأصل” – أن العديد من الدول العربية، وتحديداً خلال العشرية الأخيرة، دأبت على اتخاذ العديد من القرارات والتدابير الأمنية والعسكرية ضد التنظيمات الإرهابية التي برزت على الساحة العربية.
وأضافت أنه في الآونة الأخيرة وفي إطار هذه المواجهة اتخذت مصر والسعودية العديد من الإجراءات ضد مكمن الداء؛ أي ضد جماعة (الإخوان) الإرهابية في إطار جهود تفكيك هذه الجماعة، وتعريتها، وإثبات عمالتها، وتوضيح خطرها، باعتبارها حركة إرهابية تحولت إلى رأس حربة في مخطط الإساءة إلى الدين الإسلامي، وفي السعي إلى تفكيك الدول العربية والإسلامية، انطلاقاً من رفضها للدولة والمؤسسات الوطنية.
وأشارت إلى أن جماعة (الإخوان) كانت أول تنظيم ديني سياسي يشكل تنظيماً عسكرياً تحت مسمى (التنظيم الخاص) للقيام بعمليات اغتيال وتخريب، وقد نُفِّذ العديد منها على الأراضي المصرية وطالت العديد من السياسيين ورجال الدولة، كما شكل النتاج الفكري الممارَس لهذه الجماعة، الينبوع الذي ارتوت منه كل جماعات التطرف والإرهاب التي عرفناها خلال السنوات الأخيرة، مثل (القاعدة) و(داعش) و(جبهة النصرة).
من جانبها، أوضحت صحيفة (الوطن) الإماراتية تحت عنوان ” القرصنة الإيرانية”، أن من أخطر الأساليب التي يتبعها النظام الإيراني ضمن محاولاته لتوتير المنطقة وإثارة الأزمات، هو انتهاج القرصنة سواء في مياه الخليج العربي أو في البحر الأحمر عبر أدواته، ولا شك أن تاريخاً طويلاً من التعديات وأعمال القرصنة وآخرها الناقلة الكورية الجنوبية، تبين أن نظام إيران لا يمكن إلا أن يتعمد الاستفزاز والتوتير والتعديات ضمن مشاريعه التي يعمل من خلالها على إثارة الفوضى، رغم أن ما يقوم به أفعال مجرمة وفق جميع القوانين وأولها القانون الدولي، لكن نظاماً كحال القائم في إيران يرفض أن يقيم أي وزن للعلاقات الدولية كما يجب ويتجه لافتعال أزمات حقيقية عبر الترهيب والتخويف والتعديات المجنونة التي يقوم بها.
المصدر:أ ش أ