أكدت صحيفة الخليج الإماراتية أن القمة الخليجية التاسعة والثلاثين، التى تستضيفها الرياض خطوة تظهر إصرارا متجددا من قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على مواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة، وتؤكد حرصا متزايدا على تعزيز التعاون والتكامل بين دوله في المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية.
وأشارت الصحيفة ـ في افتتاحيتها اليوم التي جاءت بعنوان (قمة الطموحات الخليجية) إلى أن القمة تأتي في وقت تواجه فيه المنطقة هجمة شرسة تستهدف كيانها، وإدخالها في دوامة عدم الاستقرار عبر الاستقطابات السياسية الخارجية والتحالفات المشبوهة تحت يافطات عدة، تستهدف خدمة الأجندات الأجنبية التي تراهن على تفكيك التماسك الخليجي، وهو ما لن يسمح به قادة دول مجلس التعاون..الذين أكدوا حرصهم على استمرار المجلس ليخدم الهدف الأساس من قيامه.
وأكدت الصحيفة أن قادة المجلس يدركون طبيعة الأوضاع الجديدة التي أفرزتها السنوات القليلة الماضية في المنطقة العربية والعالم، لهذا تأتي قمة 2018 لمعالجة عدد من الملفات المطروحة أمامها، من أبرزها ملف العلاقة مع إيران، وتعزيز مسيرة العمل الخليجي، والتكامل الدفاعي، ومشروع السكك الحديدية بين دول المجلس، ومشروع العملة الموحدة، إضافة إلى الأوضاع المستجدة في المنطقة التي تؤثر سلبا على أمنها وأمن الإقليم على السواء.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)