أكدت صحيفة الخليج الإماراتية، أن الانتخابات العراقية المبكرة، المقررة في العاشر من الشهر المقبل لن تكون كسابقاتها، فهي تتم في أجواء مغايرة، ووضع سياسي مختلف، ووفق قانون انتخابي جديد.. موضحة أن مسؤولي العراق، خصوصاً رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، يأملون أن يدخل العراق بعد الانتخابات مرحلة جديدة من الأمن والسلام والتنمية الشاملة داخلياً، ويعود العراق عنصراً فاعلاً في محيطيه العربي والإقليمي، بعيداً عن الصراعات والتجاذبات.
وأشارت “الخليج” – في افتتاحيتها اليوم /السبت/ تحت عنوان “انتخابات عراقية للتغيير” – إلى أن مفوضية الانتخابات استكملت استعداداتها اللوجستية، والدولة أعدت كل ما يلزم لتأمين الانتخابات، والإشراف عليها، كما أن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي قررا المشاركة بكثافة في مراقبة الانتخابات، من أجل ضمان نزاهتها وشفافيتها، لافتة إلى أنه من بين 24 مليون عراقي يحق لهم التصويت، حصل أكثر من 14 مليوناً على بطاقاتهم الانتخابية التي تحتوي على معلومات فيها بصمات الأصابع والأسماء الكاملة والدوائر الانتخابية ومعلومات حيوية أخرى تحدّ من التزوير.
وأوضحت الصحيفة، أن مثل هذا العدد من الناخبين، يعني أن نسبة التصويت قد تزيد على 60%، وهذا مؤشر إيجابي قياساً بنسبة الناخبين في الانتخابات التي جرت عام 2018 والتي بلغت 44 %، ما يعطي انطباعاً بأنه كلما ارتفعت نسبة التصويت، فإن الآمال سترتفع بالتغيير المنتظر.
وعبرت الصحيفة عن أملها في أن تحمل الانتخابات الجديدة معها رياح التغيير المنتظر، خصوصاً ما يتعلق بسطوة الأحزاب الدينية، والحدّ من الاصطفافات الطائفية.. مشددة على أن القرار الأخير لصناديق الانتخاب وقرار الشعب.
المصدر: أ ش أ