شكك مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة في إمكانية تنظيم انتخابات في هذا البلد في ديسمبر، كما نص عليه جدول زمني اعتمد في باريس، وذلك بسبب أعمال العنف والتأخير في العملية التشريعية.
وقال سلامة «ما زال هناك الكثير مما يتعين القيام به. قد لا نتمكن من احترام تاريخ 10 ديسمبر». وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جمع بباريس في نهاية مايو الأطراف الأساسيين الأربعة في النزاع الليبي الذين تعهدوا بتنظيم انتخابات عامة في 10 ديسمبر 2018.
ويهدف الاقتراع إلى وضع حد لمرحلة انتقالية كارثية في هذا البلد النفطي الغني الذي غرق في الفوضى منذ إطاحة نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في 2011.
وقال سلامة «إذا سارت الأمور كما يرام يمكن أن ينظّم الاستفتاء قبل نهاية السنة»، لكن لا يمكن تنظيم انتخابات إلا بعد «ثلاثة أو أربعة أشهر» وإذا سمحت الظروف الأمنية. وأضاف «ما زلنا بحاجة إلى قانون انتخابي للبرلمان وآخر للانتخابات الرئاسية».
وأشار سلامة إلى مشاكل «لوجستية»، وذلك بعد الهجوم الإرهابي على مقر اللجنة الانتخابية بطرابلس في مايو. وبحسب المبعوث فإن هذا الاعتداء «أخر بشكل كبير عمل اللجنة» التي سيتم نقل مقرها قريباً إلى مقار جديدة. وبعد ذلك ستبدأ اللجنة «في الأسابيع القريبة» حملة جديدة لتسجيل الناخبين.
المصدر: وكالات