يتوجه وزير الخارجية سامح شكري، غدا الإثنين، إلى نيويورك للمشاركة فى الجلسة المقرر عقدها يوم 15 أكتوبر بالجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت على انضمام الأعضاء الجدد، ومن بينهم مصر، فى الفئة غير دائمة العضوية لعامي 2016-2017.
وقال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم الخارجية اليوم الأحد، إن الترويج لعضوية مصر بمجلس الأمن لا يشمل فقط محاولة الحصول على الأصوات الداعمة فى الانتخابات المزمع عقدها فى الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 15 أكتوبر، وإنما يشمل الترويج لرؤية مصر وأهدافها وأولوياتها خلال فترة العضوية.
وأضاف أبو زيد، أن مصر دولة أفريقية وعربية وشرق أوسطية ذات ثقل إقليمي كبير، وتمثل قطاعاً كبيراً من دول عدم الانحياز والدول الإسلامية، وبالتالى فإن انضمامها إلى مجلس الأمن يفرض عليها طرح رؤية متكاملة للدفاع عن قضايا وأولويات تلك الدول، لاسيما ما يتعلق بموضوعات السلم والأمن ودعم الاستقرار والتسوية السلمية للأزمات فى تلك الأقاليم.
وقال المتحدث إن مشاركة وزير الخارجية فى جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة تأتى تتويجاً لجهود أشهر طويلة من العمل الدؤوب الذى اضطلعت به الدولة المصرية وفقاً لخطة متكاملة للترويج لعضوية مصر فى مجلس الأمن وحشد الدعم الدولي لها.
وأعرب عن تفاؤله بنتيجة الانتخابات وتطلعه لأن تعكس مقدار ثقة المجتمع الدولي فى مصر كدولة ذات ثقل سياسي كبير فى محيطها الإقليمى وعلى المستوى العالمي، وجدارتها بالمشاركة فى تحمل مسؤولية حفظ السلم والأمن العالميين.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
