أكد ميخائيل أوليانوف، مدير دائرة عدم انتشار ومراقبة الأسلحة فى وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن روسيا يمكنها أن تنشر أسلحة نووية فى شبه جزيرة القرم لأنها جزء من أراضيها.
ونقلت وكالة أنباء “تاس” الروسية عن أوليانوف قوله “ليس لدينا أى فكرة حول ما إذا كان قد تم نشر أى أسلحة نووية هناك الآن، أنا لا أعرف شيئا عن وجود مثل هذه الخطط؛ لكن روسيا تستطيع أن تفعل ذلك”.
وكان رئيس مركز قيادة الصواريخ الاستراتيجية الروسية، سيرجى كاراكايف، قد صرح فى ديسمبر الماضى بأن روسيا ليس لديها نية لنشر وحدات من قوة الصواريخ الاستراتيجية فى شبه جزيرة القرم. وقال كاراكايف “هذا ليس ضروريا.
إن مجموعة من الصواريخ الباليستية الحديثة بإمكانها ضرب أهداف فى أى جزء من العالم دون الاقتراب من الحدود الروسية”. من ناحية اخرى أعلن مدير دائرة عدم انتشار ومراقبة الأسلحة بوزارة الخارجية الروسية، ميخائيل أوليانوف، أن خطوات الولايات المتحدة، ولا سيما المتعلقة بالدفاع الجوى، تقوض الاستقرار الاستراتيجى وتجعل العمل فى مجال نزع السلاح النووى أكثر إشكالية.
وقال أوليانوف، فى مؤتمر صحفى فى مبنى وكالة أنباء “روسيا سيجودنيا “الروسية اليوم الأربعاء: ” إن ما تفعله الولايات المتحدة حاليا يقوض بشكل أساسى الاستقرار الاستراتيجى، ويجعل المزيد من الخطوات فى مجال نزع السلاح النووى صعبة للغاية”. وأضاف أن المقصود فى المقام الأول خطوات واشنطن فى مجال نظام الدفاع الجوى، ومعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية”.
المصدر:أ ش أ