ارتكب الرئيس الامريكى باراك اوباما سقطة تاريخية خلال زيارته الاخيرة لاوربا ، بعد أن ادعى خطأ بان استقلال اقليم كوسوفو عن صربيا كان متماشيا مع حدود القانون الدولي بعد اجراء استفتاء بمساعدة الامم المتحدة حول تقرير مصير الاقليم .
وهو الامر المخالف للحقيقة و هو ما ابرزته الخارجية الروسية فى بيان استغرب تصريح الرئيس الأمريكي و وصفه بانه مغالطة تاريخية ، و ان اقليم كوسوفو لم يتم الاستفتاء بشانه على عكس ماحدث فى شبه جزيرة القرم عند استقلالها عن اوكرانيا.
و قالت الخارجية الروسية ان اوباما(خلال خطاب له في بروكسل أمس، أظهر عدم معرفة الوضع السياسي في كوسوفو، فلم يتم تنظيم أي نوع من الاستفتاء، فقد غزا حلف شمال الأطلسي كوسوفو عام 1999 و ظل هناك حتى عام 2001 حيث تم فرض الانفصال وتم إعلان الاستقلال عن صربيا من جانب واحد في 17 فبراير 2008