أكد الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة، أن الإدارة الأمريكية عرضت على القيادة الفلسطينية “أفكاراً أولية” للحصول على رد في شأنها خلال زيارة الرئيس محمود عباس المرتقبة إلى واشنطن.
وأوضح حواتمة في حديث مع صحيفة “الحياة”، أن هذه الأفكار تضمنت اقتراحاً بالدعوة إلى مؤتمر إقليمي تحضره الأطراف العربية وإسرائيل، إضافة إلى 7 بنود عكس بعضها “شروطاً إسرائيلية” لاستئناف المفاوضات.
وكشف حواتمة أن تلك البنود تضمنت: “عدم العودة إلى مناقشة المشاريع الاستيطانية السابقة، وتأسيس لجنة أمريكية إسرائيلية لمناقشة خطط الاستيطان اللاحقة، والتوصل إلى قرارات في شأنها بهدف تقليص النشاط الاستيطاني من دون أن يكون هناك وقف كامل للاستيطان، وأن تتحمل السلطة المسؤولية عن وقف كل أشكال الدعوات إلى العنف والتحريض ضد إسرائيل، بما في ذلك المناهج الدراسية، وألا يتم الاكتفاء بإدانة عمليات العنف، بل تطلب الإدارة من الجانب الفلسطيني إجراءات محددة وعملية، بينها ملاحقة المنفذين والمخططين ومحاكمتهم، ووقف كل أشكال التحريض في وسائل الإعلام الفلسطينية، ووقف دفع رواتب أسر الشهداء والأسرى باعتبار أن هذا يدخل ضمن تشجيع العنف، وتغيير جداول مناوبات الأجهزة الأمنية وعملها لضمان فاعلية أوسع على مدار الساعة”.