ناقشت صحف عربية، اليوم، تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، برئاسة عادل عبد المهدي.
وكان البرلمان العراقي قد وافق على تعيين 14 وزيراً، في جلسة شهدت خلافا بين النواب، ما أدى لعدم الإعلان عن 8 حقائب وزارية مهمة، من بينها الدفاع والداخلية والعدل.
وينبغي على عبد المهدي استكمال بقية الوزارات، في موعد أقصاه 6 نوفمبر المقبل.
ويؤكد حميد الكفائي، في صحيفة الحياة اللندنية، أن “عبدالمهدي هو المنقذ، فليس هناك غيره من ينقذ الموقف، ويقنع الجميع بلياقته للمنصب، فسارت نحوه الزعامة الهوينا، وهو جالس في بيته”.
ويضيف الكفائي “قَبِل عبد المهدي التحدي، ليس طمعاً في قوة يستمدها من سلطة سيتولاها، أو دعماً يتلقاه من جارة متنفذة، أو قوة عظمى راعية، بل لشعور بوجود فرصة تاريخية للتغيير، لأن جميع منافسيه استنفدوا قواهم، في محاربة بعضهم بعضاً، بينما ضعفت الجارة بسبب مغامراتها الخارجية، وترددت القوة العظمى لجهل مسؤوليها. الجميع ضعفاء، وعبد المهدي هو الأقوى بينهم”.
ويؤكد الكاتب “يحتاج عادل إلى مستشارين متمرسين، في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية، والثقافة والاقتصاد والمال والخدمات، كي يتمكن من إحداث التغيير المطلوب. لكن أهم ما يجب أن يعرفه هو أن الشارع العراقي معه، كما كان مع حيدر العبادي عام 2015، وأن عليه ألا يقبل بأقل من حكومة فعالة، تعيد الأمور إلى نصابها، وتوقف الفساد وتوفر الخدمات الأساسية والأمن والوظائف، وتعيد للعراق استقراره. فإن شعر بأنه غير قادر على تشكيل حكومة فعالة، فعليه أن يعتذر ويوكل الأمر إلى الشعب”.
المصدر: وكالات