ذكرت صحيفة الحياة اللندنية نقلا عن مصادر غربية أن الحكومة الإسرائيلية أبلغت وسطاء بموافقتها على رفع جزئي للحصار عن قطاع غزة في مقابل هدنة مع حركة حماس التي رفضت ذلك، وطالبت بعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل سيطرتها على قطاع غزة عام 2007.
وأوضحت المصادر أن إسرائيل طالبت بأن تبدأ الهدنة بوقف مسيرات الحدود وإطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، وإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في غزة، مشيرة إلى أن الحركة أصرت على رفع الحصار وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل عام 2007.
من جانبهم ، قال مسئولون في حماس إنهم يراهون على موقف مصر في فتح معبر رفح للأفراد والسلع، وتننفيذ مشاريع الأمم المتحدة في القطاع. وأكد مسؤول بارز في الحركة: «نعرف المراوغة الإسرائيلية، فتخفيف الحصار لا يعني رفعه، وربما يكون ذلك محدوداً لفترة يصار بعدها إلى فرض القيود ذاتها تحت ذرائع عدة». وأضاف: «إما أن يُرفع الحصار كاملاً وإما فلا».