حذرت كوريا الشمالية اليوم (الاحد) الولايات المتحدة من أي استفزاز، ونفت انها أُرغمت على التفاوض جراء الضغوط الأميركية قبل أسابيع من قمة ثنائية مرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وقال الناطق باسم وزارة خارجية كوريا الشمالية اليوم ان «التأكيد بأن جلوس بيونجيانج إلى طاولة المفاوضات علامة ضعف لا يصب في مصلحة الحوار، وقد يعيد الوضع إلى نقطة الصفر».
واتهم الناطق واشنطن بـ«استفزاز بيونجيانج عمداً في محاولة لنسف أجواء الحوار».
ويلتقي ترامب قريباً للمرة الأولى كيم جونج-اون بعد أسابيع من قمة بين الأخير ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي-ان.
ولم يذكر الناطق الكوري الشمالي القمة بين ترامب وكيم.
وبعد سنوات من التوتر حول البرامج النووية والبالستية الكورية الشمالية، تشهد شبه الجزيرة منذ مطلع العام أجواء تهدئة بين الكوريتين اللتين لا تزالان تقنيا في حال حرب.
ونهاية نيسان الماضي أكد ترامب أن حزمه حيال كوريا الشمالية ساهم في تحريك الوضع. وذكر بالانتقادات التي وجهها إليه معارضوه في الداخل عندما بلغ التوتر ذروته مع كيم أثناء تبادل الرجلين يومياً إهانات شخصية وتهديدات بالحرب.