أفادت مصادر خاصة لصحيفة الحياة اللندنية أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، يحاول الحصول على تأييد المرجعية الدينية العليا لمشروعه الإصلاحي والتغيير الوزاري، بعد اطلاع وكلاء المرجع في كربلاء عليه قبيل اجتماعه بأقطاب البيت الشيعي، وحتى اللحظة لم يصدر موقف نهائي من المرجعية.
ووضع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر حداً لأي أمل في التوصل إلى اتفاق بين مكونات “التحالف الوطني” (الشيعي) على حل أزمة الإصلاحات،
ولمح الصدر، بعد فشل اجتماع لزعماء التحالف في مدينة كربلاء، إلى مواصلة التظاهر حتى تحقيق مطالبه، وأهمها تغيير الحكومة، وإلا فأنه سينتقل من “شلع إلى شلع قلع”، على ما قال بالعامية، أي من التغيير الممنهج إلى الانقلاب.
المصدر: وكالات