اندلعت اشتباكات في وسط اليمن اليوم الخميس وقال رجال قبائل إنهم يتصدون لمقاتلين من الحوثيين يحاولون السيطرة على قاعدة تابعة للجيش في محافظة مأرب.
ويوجد في مأرب عدد كبير من حقول النفط اليمنية وغيرها من منشآت البنية الأساسية للطاقة وكانت المحافظة بؤرة ساخنة خلال الشهور القليلة الماضية إذ وسع الحوثيون نفوذهم في البلاد وسيطروا على العاصمة صنعاء وصاروا أصحاب النفوذ الفعليين.
وقال زعيم قبلي “جاء الحوثيون مع العديد من المقاتلين لاقتحام قاعدة اللواء السابع ويتصدى رجال القبائل لهم.”
وتنتج مأرب نصف نفط اليمن وأكثر من نصف الكهرباء في البلاد كما توجد بها حقول الغاز الرئيسية. وينقل خط الأنابيب الرئيسي للتصدير ما بين 70 ألفا و110 آلاف برميل يوميا من خام مأرب الخفيف إلى البحر الأحمر.
ورحب الحوثيون يوم الخميس بتنازلات اقترحتها الحكومة بشأن تقاسم السلطة لكن مسلحيهم ما زالوا يتمركزون في مواقع خارج مقر إقامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي حيث لا يزال حبيسا هناك.
وقال الزعيم القبلي الشيخ حمد بن وهيط إن القبائل المحلية اتفقت مع محافظ مأرب وقائد الجيش على حماية المحافظة من الحوثيين أو المعتدين الآخرين. وأضاف أن رجال قبائل مسلحين من محافظتي البيضاء والجوف قادمون وأنهم سيدافعون عن مأرب.
ويريد الحوثيون تغيير المحافظ الذي يقولون إنه مقرب بشدة من السعودية ومن اللواء علي محسن ذي الميول الإسلامية.
وقال المسؤول الحوثي علي العماد لرويترز إن الحوثيين يريدون أيضا إرسال وحدات تابعة للجيش لحماية المواقع الحيوية هناك.
المصدر: رويترز
