ارسل المسلحون الحوثيون اليوم الاثنين، تعزيزات عسكرية جديدة الى جنوب اليمن مصعدين ضغطهم على مدينة عدن التي لجأ اليها الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي، فيما سجلت اشتباكات بينهم وبين مسلحي القبائل المناهضة لهم.
ويأتي ذلك فيما دعا زعيم الحركة الحوثية عبدالملك الحوثي الى “التعبئة العامة”، بعد ايام من تصعيد الضغط مع القوات المتحالفة معه والموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح على مدن الجنوب وصولا الى عدن.
وقد وقعت اشتباكات مساء الاحد بين مسلحين قبليين والحوثيين الذين كانوا ينقلون التعزيزات العسكرية الى محيط مدينة تعز (جنوب غرب) التي سيطروا على مطارها ويحاولون السيطرة عليها بشكل تام بحسب مصادر متطابقة.
وواجه الحوثيون مقاومة شديدة من القبائل في هيجة العبد والمقاطرة الواقعتين جنوب تعز باتجاه عدن.
كما ذكرت مصادر محلية وعسكرية ان الحوثيين نقلوا “حوالى خمسة الاف رجل وثمانين دبابة الى منطقة القاعدة” في محافظة اب القريبة من تعز.
وتمركزت هذه التعزيزات في مدارس منطقة القاعدة التي تبعد حوالى 30 كيلومترا شمال شرق تعز والتي تم تحويلها الى ثكنات عسكرية.
ويحظى الحوثيون المدعومين من قبل ايران، بدعم على الارض من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي يحتفظ بنفوذ كبير في المؤسسة العسكرية بالرغم من تنحيه عن السلطة في 2012 بعد 33 سنة في السلطة وبنى صالح تحالفا مع الحوثيين ضد هادي الذي يحظى بدعم دول الخليج والمجتمع الدولي.
المصدر: الفرنيبة (أ ف ب)