أكد رئيس الوزراء الفلسطيني “رامي الحمد الله” اليوم الخميس خلال لقائه مع وزير خارجية مالطا “جورج فيل” أن ما يحصل في القدس والمسجد الأقصى هو انتهاك صارخ لقدسيتها ولمكانة القدس لدى الفلسطينيين.
وطالب الحمد الله المجتمع الدولي لا سيما مجلس الأمن الدولي بالتدخل العاجل والفوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بحق القدس والأقصى والتي تزيد من حدة التوتر والعنف, وقد تؤدي إلى انفجار الأوضاع الأمنية في المنطقة بأكملها.
وأطلع رئيس الوزراء الفلسطيني وزير خارجية مالطا والوفد المرافق له -بحضور وزير الخارجية الفلسطيني “رياض المالكي” – على تطورات العملية السياسية ومستجدات عملية إعادة
إعمار قطاع غزة وأخر الانتهاكات الإسرائيلية بحق القدس والمقدسيين, وآخر المخططات الإسرائيلية الاستيطانية في القدس ومخططات تقسيم الأقصى وإغلاق حرمه أمام المصليين وحرمانهم من حقهم في العبادة.
وناقش “الحمد الله” مع الضيف الإجراءات التي بدأت بها الحكومة من أجل البدء في عملية إعادة الإعمار والتي كان آخرها توقيع اتفاقية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي, والبدء في إزالة الركام في القطاع للتمهيد إلى إعادة الإعمار.
وفي هذا السياق, أكد “الحمد الله” التزام الحكومة الفلسطينية على القيام بجميع واجباتها تجاه قطاع غزة والقدس الشرقية, قائلا: “لا مشروع وطني فلسطيني دون قطاع غزة والقدس″.
بدوره, عبر وزير خارجية مالطا عن دعم بلاده حكومة وشعبا لما تقوم به الحكومة الفلسطينية في القطاع والقدس والضفة الغربية كما أطلعه على تطورات أوضاع النازحين الفلسطينيين
الذين وصلوا إلى مالطا نتيجة غرق السفينة التي كانت تقلهم في شهر سبتمبر الماضي.
المصدر : أ ش أ