تساعد إضافة نصف ملعقة من الكركم إلى كوب الحليب في الحصول على مشروب ذهبي مدهش، يعود بجملة من الفوائد على الصحة، على غرار تطهير الكبد وتعزيز الجهاز المناعي والوقاية من العديد من الأمراض الخطيرة.
فالكركم علاج مفيد للكبد البشري، ولا سيما أنه مطهر جيد ويمنع تراكم الأحماض الدهنية في هذا العضو الحيوي، إضافة إلى أنه يحسن قدرة الكبد على معالجة الأغذية والمواد الكيميائية، والقضاء على المكونات التي لا يحتاجها الجسم على الإطلاق.
ومن خلال إضافة الكركم إلى الحليب بشكل يومي، يمكن تطهير الجسم بطريقة سريعة وفعالة.
وقد أظهرت الدراسات أن مادة الكركمين -وهي المكون الرئيسي للكركم- تمتلك خصائص تساعد على التخلص من الالتهابات في الجسم، وكذلك الأمراض الأكثر خطورة، على غرار التهاب الأمعاء والمفاصل والبنكرياس والعديد من الأمراض الأخرى.
وفي حال تناولت كوبا من الحليب مع الكركم، فإن مادة الكركمين الموجودة داخل المشروع تعمل على حجب بعض الإنزيمات التي تثير عمليات التهابية في الجسم، مما يقلل من التورم.
ويساعد تناول الحليب مع الكركم على تراكم كمية كبيرة جدا من المواد المضادة للبكتيريا داخل الجسم، وقد أظهرت الدراسات أن الكركم له خصائص مماثلة للمضادات الحيوية التي تقتل الفيروسات والبكتيريا والفطريات، مما يجعله علاجا جيدا لنزلات البرد والتهاب الحلق والإنفلونزا.
و الجدير بالذكر ايضا أن الكركم لا يحفز عملية التمثيل الغذائي داخل الجسم فقط، ولكنه يساعد أيضا على هضم الدهون بشكل أسرع بكثير. في هذا الإطار، يمنع الاستهلاك المنتظم للحليب مع الكركم تراكم الدهون في الجسم، مما يجعله وسيلة فعالة لتسريع عملية الأيض، لذلك ينصح العديد بإدراجه في النظام الغذائي.
كما يعتبر الكركم علاجا فعالا للغاية يحد من إطلاق السيتوكينات، وهي مادة ترتبط بالعمليات الالتهابية وأمراض القلب والأوعية الدموية في جسم الإنسان.
المصدر: وكالات انباء