تبادلت الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات باستخدام غاز سام في هجوم استهدف قرية كفرزيتا في ريف حماة وأدى إلى مقتل شخصين وإصابة نحو 100 آخرين.
ونقلت قناة فضائية اخبارية اليوم الأحد عن ناشطين في المعارضة السورية قولهم إن الطيران الحربي قصف أمس السبت بلدة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي بالغازات السامة لليوم الثاني على التوالي.
من جانبه ، اتهم التلفزيون السوري الرسمي أعضاء من جماعة جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة باستخدام غاز الكلور في البلدة ، وقال إن هذه الجماعة تستعد لهجوم كيماوي آخر في منطقة وادي الضيف في محافظة إدلب ، دون أن يوضح كيف اطلع على خطط جبهة النصرة.
ومن جهته ، طالب عضو الإئتلاف السوري المعارض بسام الملك المنظمات الدولية بفتح تحقيق لمعرفة من يقف وراء استخدام غازات سامة على قرية كفر زيتا.
وقال الملك: “يجب محاسبة من يقف وراء استخدام تلك الأسلحة حتى إذا ثبتت أن المعارضة السورية الضالعة في هذا الشأن”.
في حيت إتهم التلفزيون السوري الرسمي أعضاء من جماعة جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة باستخدام غاز الكلور في البلدة ، وقال إن هذه الجماعة تستعد لهجوم كيماوي آخر في منطقة وادي الضيف في محافظة إدلب، دون أن يوضح كيف اطلع على خطط جبهة النصرة.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استخدام الأسلحة الكيميائية في النزاع السوري ، ففي أغسطس من العام الماضي ، تعرضت منطقة الغوطة الشرقية في ريف العاصمة دمشق لهجوم بالغازات السامة ما أدى الي مقتل الآلاف من الأشخاص ، واتهمت واشنطن وحلفاؤها الحكومة السورية بالوقوف وراء ذلك الهجوم ، وهي الاتهامات التي رفضتها دمشق وأنحت باللائمة على المعارضة المسلحة في شن ذلك الهجوم.
المصدر: أ ش أ