قالت الحكومة الليبية المؤقتة إنه «في تحد لكافة القيم الإنسانية والأخلاقية، قامت الثلاثاء مجموعة من المجرمين مدفوعة الأجر من قبل بعض الأطراف بمطاردة موكب رئيس الحكومة المؤقتة عبدالله الثني ، وإطلاق النارعلى السيارة، التي كان يستقلها أثناء خروجه من مقر مجلس النواب بمدينة طبرق متوجها للمطار بعد مشاركته في جلسة مساءلة الحكومة، وهى الجلسة التي توقفت نتيجة قيام ذات المجموعة بالهجوم بالأسلحة على مقر البرلمان وتعطيل الجلسة».
وأكدت الحكومة، الأربعاء، على موقعها الرسمي، «إيمانها الراسخ بمبدأ التداول السلمي على السلطة وفق الأطر الشرعية والدستورية ونبذها محاولات فرض الآراء تحت أزيز الرصاص ولإفساد العملية الديمقراطية التي كانت تحدث من مساءلة للحكومة أمام مجلس النواب».
وأضاف البيان أن «الحكومة تدرك جيدا حجم المسؤولية الواقعة على عاتقها والمخاطر المحدقة بأشخاصها منذ قبولها بالتكليف»، مشيرا إلى أن «بعض الأطراف تحاول تأجيج الموقف والدخول في مخاطر سياسية جمة خاصة هذه الأيام، التي تشهد حراكا شعبيا للمصالحة بين كافة مكونات الشعب الليبي، ودعمها للحوار الليبي الجاري من أجل التهدئة ووقف نزيف الدم وبناء ليبيا الحديثة وولادة حكومة وفاق وطني تخرج البلاد من أزمتها كما يتطلع لها الشعب الليبي».
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط