أقال مجلس الوزراء الصومالي، اليوم الأحد، رئيس الشرطة عبد الله محمد علي، ورئيس جهاز المخابرات الجنرال عبد الحكيم سعيد عقب وقوع حوادث إرهابية على يد متطرفين استهدفت العاصمة الصومالية مقديشيو خلال هذا الشهر.
ونقلت تقارير إخبارية أمريكية عن بيان صادر من مجلس الوزراء الصومالي أنه تم إقالة المسئولين عقب التصويت بالإجماع في اجتماع لمجلس الوزراء.
وأضافت الشبكة أن قرار الإقالة جاء عقب إنهاء قوات الأمن الصومالية ليلة الحصار التي فرضتها على فندق “ناسا-هابلود” بمقديشيو والتي دامت حتى صباح اليوم، حيث تمكنت القوات من فرض سيطرتها على الفندق الذي قام خمسة مسلحين باستهدافه واقتحامه بعد أن قام انتحاري بتفجير سيارة مفخخة بمدخل الفندق ظهر يوم السبت، ما أدى إلى مقتل 23 شخصا على الأقل وجرح 30 آخرين.
واستطاعت قوات الأمن قتل ثلاثة أشخاص واعتقال اثنين آخرين من منفذي الهجوم الذي أعلنت جماعة الشباب الصومالية المتشددة مسئوليتها عن ارتكابه.
جدير بالذكر أنه راح ضحية الحادث الأول الذي وقع قبل أسبوعين أكثر من 350 شخصا إثر انفجار حافلة مفخخة في شارع مزدحم بالعاصمة، وهو الحادث الإرهابي الذي يعتبره الصومال الأسوأ في تاريخه.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)