تعهدت الحكومة الجديدة في سريلانكا بأن تبدأ مرحلة جديدة من التعايش بين الديانات والحريات السياسية يسوده التسامح بعد سنوات من القمع في ظل حكم النظام القديم الذي استمر عشر سنوات.
وفي كلمة إلى الأمة اليوم الأحد تعهد الرئيس المنتخب ميثريبالا سيريسنا بوضع نهاية للفساد والمحسوبية اللذين لطخا سمعة سلفه ماهيندا راجاباكسه الذي تنحى عن منصبه بعد هزيمته المفاجئة في الانتخابات التي جرت يوم الجمعة.
ودعا الرئيس الجديد إلى استمرار المساندة من الأقليات الدينية التي ساعدته في الفوز بالانتخابات.
وقال أمام حشد كبير “بينما نحمي البوذية الدين الأساسي للبلاد سنوفر الحماية أيضا لحقوق وحريات الهندوس والمسلمين والكاثوليك في ممارسة شعائرهم الدينية ونخلق توافقا فيما بينهم لبناء هذا البلد.”
وتأتي كلمة سيريسنا بينما تستعد البلاد لاستقبال البابا فرنسيس الذي سيصل إلى سريلانكا يوم الثلاثاء حاملا رسالة عن أهمية الحوار بين الديانات.
وقال في خطابه القصير “أعتبر من واجبنا ومسؤليتنا أن تقدم الشرطة خدماتها المحايدة ودن تحيز للحفاظ على القانون والنظام.”
وأضاف “سأتخذ كافة الخطوات لمكافحة الفساد والقضاء على الرشا نهائيا في هذا البلد.”
المصدر: رويترز