أفاد مركز إيديسون للإحصاءات أن الديمقراطيين في الانتخابات النصفية الأمريكية حصدوا اليوم السبت 203 مقاعد نيابية مقابل 211 للجمهوريين حتى اللحظة، فيما يتطلب الحصول على الأغلبية في مجلس النواب الفوز بـ 218 مقعداً.
فيما أشارت وكالة أسوشييتد برس، إلى ارتفاع عدد مقاعد الديمقراطيين إلى 202.
ويبدو أن الانتخابات قد تحمل في الساعات المقبلة تغيراً في الأرقام، لصالح الحزب الديمقراطي لاسيما في ما يتعلق بمجلس النواب، رغم تقدم الجمهوريين .
أما في ما يتعلق بمجلس الشيوخ فالسباق على أشده، وقد تعادل حتى الآن الحزبان، إذ حصد كل منهما 49 مقعداً، فيما تتطلب الأغلبية الحصول على 51 مقعداً.
ففي أحدث التطورات، فاز الديمقراطي، ورائد الفضاء السابق، مارك كيلي بمقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا، متغلباً على منافسه الجمهوري بليك ماسترز، مع بقاء مقعدي نيفادا وجورجيا غير محسومين.
فيما أوضح عدد من المراقبين أن الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس جو بايدن أضحى مع هذا الفوز الأخير، على بعد مقعد واحد فقط من الاحتفاظ بالسيطرة على مجلس الشيوخ.
وكان الأمريكيون توجهوا يوم الثلاثاء الماضي إلى صناديق الاقتراع لتجديد كافة أعضاء مجلس النواب 435 مقعداً، وثلث مجلس الشيوخ 35، فضلاً عن 36 حاكم ولاية.
فيما غالبا ما تشكل انتخابات منتصف الولاية التي تنظم بعد سنتين من الانتخابات الرئاسية،” تصويتا عقابيا” للإدارة القائمة في الولايات المتحدة!
يذكر أنه بعد حملة محتدمة بين الحزبين الأزرق والأحمر، تمحورت حول التضخم وارتفاع الأسعار فضلا عن الوقود، والاجهاض وغيرها من المسائل، كان الجمهوريون واثقين من حرمان بايدن من غالبيته في الكونغرس لا سيما وأن شعبيته تتراجع.
لكن الحزب الديموقراطي تمكن إلى حد ما من الحد من خسائره، أفضل مما كان متوقعاً وحرم الرئيس السابق دونالد ترمب من تشكيل “حركة مد واسعة” في الكونجرس.
المصدر : وكالات