ذكرت صحيفة أمريكية أن الحزب الديمقراطي يستعين بنجوم تطبيق “تيك توك” للفيديوهات القصيرة، في إطار حملته لانتخابات التجديد النصفي للكونجرس المقرر إقامتها في 8 نوفمبر، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى فوز مرجح للحزب الجمهوري المعارض.
وقالت الصحيفة إن الحزب الديمقراطي عرض رحلة مجانية إلى العاصمة واشنطن لنجوم “تيك توك”، فضلا عن إتاحة المجال أمامهم للدردشة مع الرئيس الأسبق، باراك أوباما، وزيارة إلى المكتب البيضاوي لمدة ساعة التقوا فيها الرئيس الحالي جو بايدن.
واعتبرت الصحيفة أن الحزب الديمقراطي بهذا العرض قد “فرش السجادة الحمراء لمؤثري شبكات التواصل”.
وقالت إن بايدن أمضى أكثر من ساعة، هذا الأسبوع، مع 8 من نجوم “تيك توك”، يتابعهم نحو 67 مليون شخص.
وأضافت أنه جرى استدعاء هؤلاء النجوم إلى واشنطن على أمل أن تؤدي فيديوهاتهم عن الرحلة إلى إحداث تغيير لصالح الديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي في 8 نوفمبر.
إضافة إلى ذلك، نظم الحزب الديمقراطي لقاءات وزيارات لهؤلاء الأشخاص الذين يوصفون بـ”المؤثرين”، شملت جلسة حوارية مع أوباما، وجولة في المحكمة العليا ومبنى الكابيتول، فضلا عن لقاء قادة اللجنة الوطنية للحزب ولجنة حملة الحزب في انتخابات الكونغرس.
وتمثل الرحلة المحاولة الأكثر وضوحا من جانب الديمقراطيين للاستفادة من الجمهور الواسع لمنصة “تيك توك” في الانتخابات المرتقبة، التي يتوقع أن تكون مثيرة للجدل مع الجمهوريين خاصة أنهم يعتبرون المنصة صينية وتهدد الأمن القومي الأمريكي.
وقالت مديرة الإعلام الرقمي في لجنة حملة الكونجرس الديمقراطية، كارا كونتز إن الديمقراطيين في مجلس النواب ملتزمون بالوصول إلى الجمهور أينما كانوا وتذكيرهم بأهمية يوم 8 نوفمبر.
وأضافت كونتز، التي تعمل في حملة دعم المرشحين الديمقراطيين في مجلس النواب، أن اللجنة “سعيدة” بوجود هذه الشراكة مع نجوم “تيك توك”، وهذه هي المرة الأولى من نوعها للجنة.
وتشير استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة إلى أنع من المحتمل جدا أن يستعيد الجمهوريون الأغلبية في الكونجرس بأكثر من 20 مقعدا.
وسيعاد انتخاب كل أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435 عضوا وثلث أعضاء مجلس الشيوخ أي 35 مقعدا من أصل 100، في هذه الانتخابات.
والقضية الأبرز في هذه الانتخابات هي الارتفاع التاريخي للتضخم، حيث وصل لأعلى مستوى منذ 4 عقود.
المصدر: وكالات