أعلن التليفزيون السوري، إن قوات الجيش تصدت لكل محاولات الجماعات المسلحة لخرق جبهة حماة، وذلك حسبما أفاد موقع لعربية فى شريط عاجل.
وكانت قد تمكنت قوات الجيش السوري من القضاء على عشرات المسلحين التابعين لهيئة تحرير الشام الإرهابية في محيط بلدتي دير الزور وريف حماة الشمالي، بحسب ما أعلنته القيادة العامة للجيش السوري.
وأفادت وكالة الانباء السورية الرسمية “سانا” أن وحدات الجيش السوري تعمل على تدعيم الخطوط الدفــاعية والإسناد على المحور الشمالي بريف حماة تمهيداً لبدء الهجـوم المضاد ضد التنظـيمات الإرهابية في تلك المنطقة.
وتصدت وحدات من الجيش السوري والقوات الرديفة اليوم لهجوم شنته قوات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (مجلس دير الزور العسكري) في الريف الشمالي لمحافظة دير الزور.
وكانت معركة جبل زين العابدين بين الجيش السوري والجماعات المهاجمة الأضخم حتى الآن وتكبد فيها المسلحون خسائر كبيرة في الأرواح وانسحب من تبقى منهم، واستخدمت فيها المسيرات ومختلف صنوف الأسلحة ولكنه فشل وتكبدت المهاجمون خسائر ضخمة.
وامتدت المعارك طوال ساعات المساء وحتى فجر اليوم الخميس وقتل فيها العشرات وانسحب من تبقى من المهاجمين.
وأكد المصدر: “تبعات هذه المعركة ستمتد إلى الجبهات الموازية في ريف حماة في الساعات القادمة بعد خسارة الأعداد الكبيرة للفصائل المسلحة في هذا الكمين”.
وكشف المصدر أن ما يسمى “العصائب الحمر” وهي ذراع “القاعدة” في سوريا كانت المكون الأساسي في الجماعات الإرهابية المهاجمة، مبينا أنها بقيادة الإرهابي “أبو اليقظان المصري” وقد أسسها الإرهابي “أبو رفيق الأوزبكي”.
واستدرج الجيش السوري مجموعات “العصائب الحمر” إلى كمين محكم في “جبل زين العابدين” بريف حماة الشمالي، وكبدها خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد.
وعقب المعارك الممتدة لساعات عاد هدوء نسبيا إلى محيط منطقة الاشتباكات بعد انسحاب ما تبقى من المجموعات المهاجمة”.
وأفادت مصادر ميدانية من مدينة حماة بأن أعداد قتلى المسلحين في كمين الجيش السوري في جبل زين العابدين تجاوزت الـ300 قتيل.
بدوره، أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بأن “معركة جبل زين العابدين” في حماة، حُسمت لصالح الجيش السوري.
المصدر: وكالات