نفى الجيش الليبى الخميس ما اوردته تقارير اعلامية عن استهداف الاسلاميين لفرع البنك المركزى الليبى فى مدينة بنغازى بشرق البلاد، مستغربا مطالبة الامم المتحدة بالتحقيق فى “الهجوم”.
ونفى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الأركان العامة للجيش العقيد أحمد المسمارى هذا “الأمر جملة وتفصيلا”، متسائلا “كيف لبعثة أممية أن تنجر وراء تقارير إعلامية كاذبة من دون أن تتأكد عبر مصادرها”.
وقال المسمارى إن “الجيش يخوض معاركه من أجل أن تعود المؤسسات التى سيطرت عليها الميليشيات الإسلامية إلى الجهات الشرعية المعترف بها من الأسرة الدولية فكيف لها أن تقوم بمثل هذا الفعل”.
وبث الجيش الليبى عبر حساب خاص به على موقع فيسبوك شريطا يظهر جنودا يعملون على تأمين المصرف الواقع فى محيط وسط المدينة الذى يشهد معارك طاحنة بين الجيش والإسلاميين منذ نحو ثلاثة أشهر.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا دانت فى وقت سابق “الهجوم المسلح الذى أفادت تقارير أنه استهدف فرع المصرف المركزى فى بنغازى الذى يعد رمزا سياديا للدولة الليبية”.
واعتبرت البعثة فى بيان لها ان “تشكيل لجنة تحقيق مستقلة من شأنه أن يسهم فى توضيح الظروف المرتبطة بالحادثة”، مطالبة “الأطراف الليبية بالتعاون مع هذه اللجنة ومع المصرف المركزى الليبى إضافة إلى الهيئات القضائية ذات الصلة”.
وتقاتل قوات اللواء خليفة حفتر منذ مايو الماضى ميليشيات إسلامية بينها جماعة أنصار الشريعة التى صنفها مجلس الأمن الدولى نهاية العام الماضى ضمن الجماعات الإرهابية.
المصدر:أ ف ب