دخل الجيش اللبناني، اليوم الثلاثاء، إلى بلدة الناقورة في القطاع الغربي من جنوب لبنان بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي منها أمس، بحسب ما أفادت مراسلة الغد.
كما أكدت الوكالة الوطنية للإعلام أن الجيش اللبناني دخل الناقورة ووصل إلى منطقة مفترق اللبونة.
وقالت الوكالة، اليوم الثلاثاء «ظهر مدى الأضرار في طريق الناقورة التي جرفها العدو الإسرائيلي قبل انسحابه امس والجيش ينتشر في الناقورة».
وكان الجيش اللبناني قد أفاد في منشور على منصة إكس أمس، بأن وحداته تمركزت حول بلدة الناقورة بقضاء صور و«بدأت الانتشار فيها بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)».
وتجمعت آليات الجيش اللبناني في منطقة البياضة ترافقها آليات تابعة لقوات اليونيفيل.
كما ستتوجه دورية من الجيش للمرة الأولى إلى بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط لتفقد عدد من المراكز التابعة للجيش اللبناني التي أخليت قبيل عملية التوغل البري التي نفذها الجيش الإسرائيلي.
يأتي ذلك بعد يوم اجتماع قائد الجيش العماد جوزاف عون، المبعوث الأميركي للبنان آموس هوكستين ورئيس لجنة الإشراف الخماسية على اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال جاسبر جيفرز.
وأكد الجيش اللبناني في بيان نشر على منصة إكس أن اللقاء بحث آلية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، والذي دخل حيز التنفيذ مع حزب الله في 27 نوفمبر الماضي بعد أكثر من عام على المواجهات عبر الحدود.
وقد أفادت هيئة البث الإسرائيلية، أمس، بأن المستوى السياسي صادق على انسحاب الجيش من بلدة الناقورة، وعدة مناطق آخرى في القطاع الغربي من الجنوب اللبناني.
وأوضحت هيئة البث أن الجيش الإسرائيلي بدأ الانسحاب خلال زيارة هوكستين لبيروت. وأشارت هيئة البث إلى أن الجيش اللبناني يستعد لاستلام القطاع الغربي من الجيش الإسرائيلي، موضحة أن ذلك يجري بالتنسيق مع لجنة الإشراف الخماسية.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد، حيث تعمل أيضًا اليونيفيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية خلال 60 يومًا. كما ينص على تراجع عناصر حزب الله إلى شمال نهر الليطاني (نحو 30 كلم شمال الحدود)، وتفكيك بنيته العسكرية في جنوب النهر.
المصدر: وكالات