ذكر التلفزيون السورى والمرصد السورى لحقوق الإنسان يوم الأحد أن القوات الحكومية السورية كسرت الحصار الذى تفرضه المعارضة المسلحة على قاعدة عسكرية عند المشارف الشرقية لدمشق.
وكان مسلحون ينتمون فى الأساس لجبهة أحرار الشام وسعوا سيطرتهم الأحد الماضى على أجزاء من قاعدة إدارة المركبات العسكرية فى بلدة حرستا بالغوطة الشرقية.
وشنت قوات خاصة من الجيش السورى تدعمها مقاتلات روسية هجوما لكسر الحصار وتحرير ما لا يقل عن 200 جندى يعتقد أنهم كانوا محاصرين داخل القاعدة المترامية الأطراف.
وذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان أن القوات السورية “فتحت ثغرة” أوصلتها إلى القاعدة.
وأفاد التلفزيون السورى فى بث مباشر من مكان قريب بأن قصفا مكثفا واشتباكات عنيفة تقع فى وقت متأخر من الليل داخل القاعدة وحولها فى الوقت الذى شق فيه الجيش طريقه لاستعادة السيطرة على مبانى المجمع.
وأضاف أن القتال دائر من أجل “توسيع المدى الآمن لهذا الطريق الذى فتح من قبل الجيش السورى ..العمل العسكرى متواصل..وحدات الجيش العربى السورى تعمل على توسيع نطاق السيطرة إلى ما بعد إدارة المركبات” متوقعا أن تنتهى معركة السيطرة على القاعدة فى الساعات القليلة المقبلة.
وبث التلفزيون السورى لقطات لمعارك فى وقت سابق من أمس الأحد ظهر فيها دخان كثيف يتصاعد من المبانى المدمرة التى استهدفتها نيران الجيش.
واقتحمت قوات المعارضة القاعدة فى نوفمبر الماضى فى مسعى لتخفيف الضغط على بلدات وقرى الغوطة الشرقية.
وكانت القاعدة تستخدم منذ فترة طويلة فى ضرب الغوطة الشرقية المكتظة بالسكان فى محاولة لإجبارها على الاستسلام.
ويعيش بالغوطة الشرقية التى تسيطر عليها المعارضة أكثر من 300 ألف شخص تحت حصار قوات الجيش منذ 2013.
المصدر: رويترز