كشفت هيئة البث الإسرائيلية صباح اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من القطاع الغربي في لبنان، بالتنسيق مع آلية المراقبة الأمريكية.
وأشارت الهيئة إلى أن الجيش الإسرائيلي قرر إقامة مواقع عسكرية أمام كل مستوطنة إسرئيلية.
من جانبها قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” نقلًا عن مصادر عسكرية إسرائيلية، إن تمديد الوجود العسكري الإسرائيلي في لبنان بعد وقف إطلاق النار قرار سياسي، مؤكدة أن الجيش حريص على الحفاظ على مواقع استراتيجية في لبنان.
يأتي ذلك فيما قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو، خلال زيارته – برفقه وزير خارجية بلاده – أعضاء الكتيبة الفرنسية المشاركة في بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “اليونيفيل” في بلدة دير كيفا جنوبي لبنان، إن وقف النار في لبنان يؤتي ثماره، كما دعا للحفاظ على الاتفاق.
وأضاف بالقول: “علينا أن نمنحها الوقت، لقد قطعنا نصف الطريق نحو وقف إطلاق النار في لبنان ، والنتائج واضحة للعيان، لا سيما فيما يتعلق بالقدرة على فض النزاعات وتوفير الأمن
وينص الاتفاق على وجوب انتشار الجيش اللبناني والجنود الأمميين في جنوب لبنان في موازاة انسحاب الجيش الاسرائيلي ضمن مهلة 60 يومًا.
ويزور لوكورنو لبنان يرافقه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، وقد التقيا الاثنين قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون.
وذكر لوكورنو بأنه مع انتهاء المهلة التي حددها الاتفاق، “ينبغي أن تكون القوات المسلحة اللبنانية قد انتشرت حيث كان حزب الله (…) وحيث هي القوات الإسرائيلية”.
وأوضح أن زيارته هي “نقطة انطلاق” تتيح “التخطيط للايام الـ26 المتبقية من وقف لإطلاق النار ندرك أنه هش، ويتطلب في شكل حتمي إرادة من الجانبين”.
وقال أيضا “لهذا السبب نبذل ما في وسعنا لضمان صمود وقف النار”.
واجتمع الوزيران الفرنسيان الثلاثاء بالمسؤول العسكري اللبناني المكلف قطاع جنوب نهر الليطاني، قبل ان ينتقلا الى بلدة دير كيفا للقاء عناصر الكتيبة الفرنسية العاملة ضمن اليونيفيل لمناسبة حلول العام الجديد.
المصدر : وكالات